ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

موقف ابن عباس من الإسرائيليات Uuu10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

موقف ابن عباس من الإسرائيليات Uuu10

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية يرحب بكم
موقف ابن عباس من الإسرائيليات 97562654
موقف ابن عباس من الإسرائيليات 95739774
موقف ابن عباس من الإسرائيليات C5c3bc2104
موقف ابن عباس من الإسرائيليات Auacac10

    موقف ابن عباس من الإسرائيليات

    avatar
    ابن القيم


    المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    موقف ابن عباس من الإسرائيليات Empty موقف ابن عباس من الإسرائيليات

    مُساهمة من طرف ابن القيم الجمعة أبريل 16, 2010 5:07 pm

    موقف ابن عباس من الإسرائيليات 6fch7a10







    موقف ابن عباس من الإسرائيليات

    كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما من الحريصين على صيانة كتاب الله من تحريفات أهل الكتاب - اليهود والنصارى - وهو ما عرف في التفسير بالإسرائيليات.

    وقد تكلم علماؤنا في حكم رواية هذه الإسرائيليات وتفنيدها كما وضحها الإمام ابن كثير في مقدمة تفسيره.
    وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:
    " تسألون أهل الكتاب عن كتبهم ، وعندكم كتاب الله، أقرب الكتب عهداً بالله ، وتقرؤونه محضاً لم يشب"

    وقال أيضاً رضي الله عنهما:
    " كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزله الله على نبيه موقف ابن عباس من الإسرائيليات Salla2 بين أظهركم أحدث الكتب عهداً بربه غض لم يشب ؟ ألم يخبركم الله في كتابه أنهم غيروا كتاب الله وبدلوه، وكتبوا الكتاب بأيديهم فقالوا: هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ؟ ألا ينهاكم العلم الذي جاءكم عن مسألتهم ؟
    والله ما رأينا رجلاً منهم قط يسألكم عما أنزل الله عليكم".
    (رواهما البخاري في كتاب الاعتصام 7363 والتوحيد 7522-7523 )

    وهذا النص من ابن عباس نفسه قاطع في رده للإسرائيليات وعدم تعويله عليها، ولا تعارض بين هذا النص الصريح، وبين ما يوجد عن ابن عباس من بعض الروايات التي فيها رائحة الإسرائيليات، وجوابه من وجهين :

    الأول: عدم ثبوت ذلك عنه ، فقد روى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي في باب ما يستدل به على معرفته بصحة الحديث عن الشافعي، قال:" لم يثبت عن ابن عباس فى التفسير إلا شبيه بمائة حديث".

    ويحمل هذا القول على الأحاديث المرفوعة لأن الذي صح من ذلك قليل جداً، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وما أكثر ما يُحَرّفُ قول ابن عباس و يُغلط عليه!" : ( انظر: تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء: 1/460).

    ويقول محمد حسين الذهبي:
    "ويبدو أن السر في كثرة الوضع على ابن عباس هو: أنه كانفي بيت النبوة، والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقةً وقوةً أكثر مما وُضِعَ على غيره.
    أضف إلى ذلك أن ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون، وكان من الناس من يتزلف إليهم ويتقرب منهم بما يرويهلهم عن جدهم ". ( انظر: التفسير والمفسرون :1|56).

    الثاني: أن يكون له وجه صحيح مبني على ما صح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم في مسألة الإسرائيليات بقوله ( لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ) فقد يكون بعض ما نقل عنه بسند صحيح من هذا الباب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 1:01 pm