مَعالٍ جازَت الجَـوزا جَـوازا وحسنٌ قَد حَوى الحسنى وَجازا وَكَعبَةُ مَكرُماتٍ قَـد تَجَلّـت فَلَم يَرَ دونها الراجـي حِجـازا وَما قاضي القَضاة سِوى فَتىً لا تَرى عند الفخار بِـهِ اِعتيـازا جَلالُ الدين وَالدنيا الَّـذي قَـد سَما الأَقرانَ عِلمـاً واِعتِـزازا ومن جمعَ النَدى والعلمَ جَمعـاً وَحُسنَ الخُلقِ وَالتَقـوى فَفـازا إِذا حَضَرَ المَحافِـلَ واِستَهَلَّـت سَماءُ العلـم واِمتـاز اِمتيـازا رَأينا بلبلَ الأَفراحِ يَمـلا الـر رُبا طَرَباً وَفي العَليـاء بـازا حَليـمٌ بالوقـار زَهـا ولكـن براح المـدح يَهتَـزّ اِهتِـزازا وَموفٍ بِالعَطيّـة إِثـرَ وعـد فَما يَحتاج مَن يَعـدُ اِنتجـازا وَجـودٌ إِثـر جـودٍ مُستَـدامٌ كَمِثلِ السيل يحتفـزُ اِحتِفـازا فَمـا فـي علمـه لـولا وَإِلّا وَلا يَحتاج من يثني اِحتِـرازا فَفي الدُنيا لـه سِتـرٌ جميـل وَيَومَ الحشـر إِنَّ لـه مَفـازا أَحقّ بكلّ مـدح قيـل قدمـا فَإِن في الأَكرمين المَدحُ جـازا فَلَم يَقصِد سـواه الفِكـرُ لكـن إِلَيـهِ حَقيقَـةً كانـوا مجـازا فأهلُ العصـر ثَـوبٌ كامِلُـوهُ ككمٍّ لُحتَ أَنـتَ بِـهِ طـرازا أَسيّدنا الإِمـامَ دُعـا مُحـبٍّ يعـدّكَ فـي نوائبِـهِ ركـازا كنزتَ الأَجرَ وَالأَمـداح لمّـا رأيتَ لغيرك الدُنيـا اِكتنـازا وَبـادَرتَ المَكـارِم تقتَنيهـا وَلِلخَيـرات إِنَّ لَـكَ اِنتِهـازا زَفَفتُ إِلى علاك عَروسَ فكري وَصيَّرتُ البَديعَ لَهـا جَهـازا وَجائزتي الإِجازَة مِـن إِمـام سما للأفـق فَضـلاً وَاِمتِيـازا وَقَد فاقَ الوَرى بالحقّ فَضـلاً وَمِن ستين عامـاً لا يـوازى فَقَد أَسلَفتُ شُكري واِمتِداحـي وَحَقّـي أَن أُثـاب وأن أُجـازا |
إسم الشاعر | ابن حَجَر العسقلاني | |
إسم الكاتب |