صِل قاصِداً قَـد أَمَّ لـك إِذ لَم تَجِـد فَتـى حُـر فَأَنـتَ عِقـدٌ مُثـمَـنُ لَـم تَفتَقِـر لواسـطـة وَأَنـتَ شكـل حسـنُ وَالجودُ فيـك ضابطـة فَلا تَقُـل يـا مُحسِـنُ هَـذا الثنـا مغالـطـة فالوَصـف لَـن يمثلـك لكـل صَـبّ يَشـعُـر بِالطَيف قَـد وَعَدتَنـي كَيفَ وَطَرفي ما هَجَـع وَسـارَ مُـذ فارَقتَنـي وَراكَ قَلبـي فاِنقـطَـع فاِرحَمهُ فَهوَ قَـد فَنـي واِنظُر له فيمـا صَنَـع فَإِنَّـه فـيـك هـلَـك وَمَسَّـهُ منـك الضُـر جُنِنتُ مِن يَـوم النـوى فاِرحَم سلمتَ مَصرَعي وَبانَ مَكتـومُ الهَـوى مذ بَلَّ جَيبـي مَدمَعـي وَلَيسَ لي عَيشٌ سِـوى إِن مَرَّ مَحبوبي مَعـي يا قَمَـري قَلبـي فَلَـك سِر فيهِ فَهوَ قَـد سُـر واِطـوِ مَسافَـة السفـر يا بَـدرُ أَنعِـم بِاللقـا وَاِعدِل إِلـي يـا قَمَـر وَفيَّ إِنّـي فـي شقـا وَقُلـتُ لمـا أَن خطَـر بِاللَه يـا غُصـنَ النَقـا سُبحـان رَبٍّ عَـدَّلَـك قِف لـي قَليـلاً اِنظُـر وَشـادنٍ مـن الخَطـا يَقتلُـنـي بِالـعَـمـدِ زارَ فقلـت إِذ سَـطـا بِـصـارِم كالهـنـدي واصِل وَكُن مشترطـاً ما شئت فَهـوَ عِنـدي قالَ هات ذَهَب وَدورُ لَك فَقُلـتُ لَـو تَخشـى در |
إسم الشاعر | ابن حَجَر العسقلاني |