رَعاكَ اللَه يـا بَـدري وَإِن بالغت في هَجـري تَمادى منـك هُجرانـي وَما السلوانُ مِن شانـي وَأَنسـانـيَ إِنسـانـي حَديثَ النيل إِذ تَجـري دُموعي منـه كالبحـرأَمـا تَجـنَـحُ للسَّـلـمِ أَما ترثي لـذي السُقـمِ أَما تَخشى مِـنَ الإِثـمِ فَكَم أَسعى عَلى الجَمـرِ وَكَم أَجري بِـلا أَجـرِأَعِـد بِالقـرب أَيّامـي أَزِل بِالوَصـل آلامـي وَلا تَحفـل بلـوّامـي وَصِلني واِغتَنِم شُكـري لأَصحو فيك من سكريمَضى في حبّـه عَقلـي حَبيبٌ لا يَـرى قَتلـي حَراماً وَهوَ فـي حِـل ولا أَطلبُ فـي الدهـر وحـقّ الشفـع بالوَتـرِرأتـهُ غـادَةٌ يلـعـب فَقالَت قم بِنـا نَشـرَب وَدَع مَن لامَنا يتعـب وَهات ثغرَك عَلى ثغري وَقَومُ اِقعد عَلى صَدري |
إسم الشاعر | ابن حَجَر العسقلاني | |
إسم الكاتب |