السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
2 ـ أسئلة عن أحاديث ، ومصادر الحديث ، وتصحيح الأحاديث وتضعيفها :
السؤال العقائدي:
من المعروف بأن كتب الحديث الأربعة : ( الكافي ، من لا يحضره الفقيه ، التهذيب ، والاستبصار ) هي من الكتب الأساسية التي يعتمد عليها علماء الشيعة الإمامية في البحث عن الروايات والأحاديث المروية عن الرسول الأكرم وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة و السلام . فإذا اعتبرنا فرضاً بأن هذه الكتب الأربعة هي أفضل كتب الحديث وأنها كتب من الدرجة الأُولى ، فهل هناك كتب أحاديث أُخرى تعتبر أيضاًمن الدرجة الأولى أم لا ؟ فإذا كان هناك كتب أُخرى فأرجو أن تذكروا لي أسماء المؤلفين وتواريخ ولادتهم ووفاتهم .
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
من الكتب الأخرى المعتمدة لدى علماء الإمامية :
كتاب ( مسائل علي بن جعفر ) ، وهو ابن الامام الصادق عليه السلام أخ الامام الكاظم عليه السلام .
وكتاب محاسن البرقي ، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي الكوفي ، من أصحاب العسكريين . وكتاب بصائر الدرجات ، لمحمد بن الحسن الصفار ، من أصحاب الأمام العسكري .
وكتاب الإمامة والتبصرة المتوفّى في الغيبة الصغرى .
وكتاب تفسير القمّي ، لعلي بن إبراهيم القمّي ، المتوفّى في الغيبة الصغرى.
وكتاب تفسير العياشي ، المتوفى في الغيبة الصغرى .
وكتاب تفسير فرات الكوفي ، المتوفّى في الغيبة الصغرى .
وكتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة ، من أعلام القرن الرابع أيضاًوغيرها كثير لا يسع المقام استقصاؤها .
السؤال العقائدي:
هل يعتبر كتاب نهج البلاغة من مصادر الحديث عند الإمامية أم لا ؟ و هل ينسب للشريف الرضي أم للشريف المرتضى ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
نهج البلاغة من المصادر المهمة في التراث الشيعي وقد شُرح متناً وسنداً في العديد من الكتب . والذي جمعه هو الشريف الرضي ـ نبذ من الخطب الواصلة إليه من أمير المؤمنين عليه السلام .
السؤال العقائدي:
كيف نوفق بين ما قيل أن : صحيفة سعد بن عبادة تطابق صحيفة عبدالله بن أبي أوفى ، بما ان صحيفة عبدالله كتبها بيده ، علماً بأن الصحيفة هي أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله المدونة في عهده ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
في مصادر التراجم أن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري كان يعرف الكتابة في الجاهلية فكان يسمى بالكامل من أجل ذلك، وكانت له صحيفة ، روى ابنه منها حديثاً . وقيل : هي صحيفة عبدالله بن أبي أوفى بعينها ، وأنه جمع فيها طائفة من أحاديث الرسول وسننه ..
واختلاف النسبة في كتب أصول الحديث ليس بالأمر الغريب ؛ فقد وقع كثيراً في الأصول الروائية ، لا سيما وأن الخليفة الأول والثاني منعا من تدوين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسُنّته وسيرته ، ومنعهما معروف مسطور في المصادر . وهل كان المنع منطوٍ على تخوُّف السلطة من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ومصادمتها لمشروعية الحكم ؟ !
وقد خالفهما جمع كبير من الصحابة منهم سعد بن عبادة ، كما قد خالف سعد بيعة السقيفة للأول ومن بعده للثاني ، وخرج من المدينة إلى الشام وهناك قتل بسهم قيل ان الجن رمته به!! فمعهذا التعتيم من السلطة على أحاديث النبيٌ صلى الله عليه وآله وسيرته كيف لا يقع التردّد في نسبة الأصول الروائية للصحابة ؟ ! وما هو مصير الحديث النبوي طيلة هذه الفترة المتطاولة للمنع التي قاربت القرنين وأي قدر منه حفظ ؟ !
السؤال العقائدي:
1 ) لمإذا ذكر الكليني ـ رحمه الله ـ بعض الأحاديث الضعاف أو حتى ما يمس العقيدة بشيء من التجريح وهي التي يأخذها علينا أهل السنة ـ وإن كانت صحاحهم مملوءة بذلك ـ فسؤالي هو لمإذا ذكر الكليني تلك الأحاديث مع ما في ظاهرها من الباطل ؟ !
2 ) ما هو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكره السيد عبد الحسين شرف الدين ـ عليه الرحمة ـ في كتابه المراجعات بقوله : « وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها » إشارة إلى : الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه .
3 ) ثم إن ذهاب جمع من الإخباريين إلى صحة رواية هذه الكتب ألا يقدح بالمذهب لما ذكرته من وجود ما يسئ إلى الإسلام ومقدساته فيها ؟ وعلى هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والأُصوليين .
4 ) هل صحيح هو قول الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والدرجة العلمية الرفيعة ـ بتحريف القرآن ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
جواب الأوّل : إنّ الشيخ الكليني محدّث كسائر المحدثين ، والتزامه بالصحّة في كتابه ، واعتقاده بحقيّة مضأمين أخباره غير ثابت ، ولا يوجد كتاب عند الشيعة يقولون بصحّته من أوّله إلى آخره إلاّ القرآن الكريم ، بخلاف أهل السنّة ، فأصحاب الصّحاح ملتزمون بالصحّة وجمهورهم قائلون بذلك ، فتصحّ مؤاخذتهم بما ورد في تلك الكتب .
جواب السؤال الثاني : أين قال السيد شرف الدين بتواتر كلّ أخبار الكافي والكتب الثلاثة الأخرى ؟
جواب الثالث : القائلون بذلك شرذمة قليلة من الاخباريين وقد انقرضوا والآراء الباطلة والمردودة موجودة عند أهل كلّ مذهب من المذاهب . والفوارق بين الأخباريين والأُصوليين ليست كثيرة ، من أهمّها قول الأخباريين في الشبهات الحكمية بالاحتياط والأصوليّون يقولون فيها بالبراءة .
جواب الرابع : نحن لا ننكر وجود عددٍ قليل جداً من المحدّثين عندنا يقولون بنقصان القرآن الكريم ، وكونه قولاً مردوداً لا يقدح بالدرجة العلمية للقائلين به ، ولا يجوّز لنا الطعن فيهم .
السؤال العقائدي:
نحن الشيعة عندما نذهب لزيارة قبور أهلنا وأحبتنا نعمل أعمال ولا ندري ما تفسيرها وأرجو منكم تفسيرها وهل وردت فيها أحاديث وروايات عن النبي وأهل بيته وهي :
بسم الله الرحمن الرحيم
2 ـ أسئلة عن أحاديث ، ومصادر الحديث ، وتصحيح الأحاديث وتضعيفها :
السؤال العقائدي:
من المعروف بأن كتب الحديث الأربعة : ( الكافي ، من لا يحضره الفقيه ، التهذيب ، والاستبصار ) هي من الكتب الأساسية التي يعتمد عليها علماء الشيعة الإمامية في البحث عن الروايات والأحاديث المروية عن الرسول الأكرم وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة و السلام . فإذا اعتبرنا فرضاً بأن هذه الكتب الأربعة هي أفضل كتب الحديث وأنها كتب من الدرجة الأُولى ، فهل هناك كتب أحاديث أُخرى تعتبر أيضاًمن الدرجة الأولى أم لا ؟ فإذا كان هناك كتب أُخرى فأرجو أن تذكروا لي أسماء المؤلفين وتواريخ ولادتهم ووفاتهم .
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
من الكتب الأخرى المعتمدة لدى علماء الإمامية :
كتاب ( مسائل علي بن جعفر ) ، وهو ابن الامام الصادق عليه السلام أخ الامام الكاظم عليه السلام .
وكتاب محاسن البرقي ، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي الكوفي ، من أصحاب العسكريين . وكتاب بصائر الدرجات ، لمحمد بن الحسن الصفار ، من أصحاب الأمام العسكري .
وكتاب الإمامة والتبصرة المتوفّى في الغيبة الصغرى .
وكتاب تفسير القمّي ، لعلي بن إبراهيم القمّي ، المتوفّى في الغيبة الصغرى.
وكتاب تفسير العياشي ، المتوفى في الغيبة الصغرى .
وكتاب تفسير فرات الكوفي ، المتوفّى في الغيبة الصغرى .
وكتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة ، من أعلام القرن الرابع أيضاًوغيرها كثير لا يسع المقام استقصاؤها .
السؤال العقائدي:
هل يعتبر كتاب نهج البلاغة من مصادر الحديث عند الإمامية أم لا ؟ و هل ينسب للشريف الرضي أم للشريف المرتضى ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
نهج البلاغة من المصادر المهمة في التراث الشيعي وقد شُرح متناً وسنداً في العديد من الكتب . والذي جمعه هو الشريف الرضي ـ نبذ من الخطب الواصلة إليه من أمير المؤمنين عليه السلام .
السؤال العقائدي:
كيف نوفق بين ما قيل أن : صحيفة سعد بن عبادة تطابق صحيفة عبدالله بن أبي أوفى ، بما ان صحيفة عبدالله كتبها بيده ، علماً بأن الصحيفة هي أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله المدونة في عهده ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
في مصادر التراجم أن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري كان يعرف الكتابة في الجاهلية فكان يسمى بالكامل من أجل ذلك، وكانت له صحيفة ، روى ابنه منها حديثاً . وقيل : هي صحيفة عبدالله بن أبي أوفى بعينها ، وأنه جمع فيها طائفة من أحاديث الرسول وسننه ..
واختلاف النسبة في كتب أصول الحديث ليس بالأمر الغريب ؛ فقد وقع كثيراً في الأصول الروائية ، لا سيما وأن الخليفة الأول والثاني منعا من تدوين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسُنّته وسيرته ، ومنعهما معروف مسطور في المصادر . وهل كان المنع منطوٍ على تخوُّف السلطة من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ومصادمتها لمشروعية الحكم ؟ !
وقد خالفهما جمع كبير من الصحابة منهم سعد بن عبادة ، كما قد خالف سعد بيعة السقيفة للأول ومن بعده للثاني ، وخرج من المدينة إلى الشام وهناك قتل بسهم قيل ان الجن رمته به!! فمعهذا التعتيم من السلطة على أحاديث النبيٌ صلى الله عليه وآله وسيرته كيف لا يقع التردّد في نسبة الأصول الروائية للصحابة ؟ ! وما هو مصير الحديث النبوي طيلة هذه الفترة المتطاولة للمنع التي قاربت القرنين وأي قدر منه حفظ ؟ !
السؤال العقائدي:
1 ) لمإذا ذكر الكليني ـ رحمه الله ـ بعض الأحاديث الضعاف أو حتى ما يمس العقيدة بشيء من التجريح وهي التي يأخذها علينا أهل السنة ـ وإن كانت صحاحهم مملوءة بذلك ـ فسؤالي هو لمإذا ذكر الكليني تلك الأحاديث مع ما في ظاهرها من الباطل ؟ !
2 ) ما هو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكره السيد عبد الحسين شرف الدين ـ عليه الرحمة ـ في كتابه المراجعات بقوله : « وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها » إشارة إلى : الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه .
3 ) ثم إن ذهاب جمع من الإخباريين إلى صحة رواية هذه الكتب ألا يقدح بالمذهب لما ذكرته من وجود ما يسئ إلى الإسلام ومقدساته فيها ؟ وعلى هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والأُصوليين .
4 ) هل صحيح هو قول الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والدرجة العلمية الرفيعة ـ بتحريف القرآن ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
جواب الأوّل : إنّ الشيخ الكليني محدّث كسائر المحدثين ، والتزامه بالصحّة في كتابه ، واعتقاده بحقيّة مضأمين أخباره غير ثابت ، ولا يوجد كتاب عند الشيعة يقولون بصحّته من أوّله إلى آخره إلاّ القرآن الكريم ، بخلاف أهل السنّة ، فأصحاب الصّحاح ملتزمون بالصحّة وجمهورهم قائلون بذلك ، فتصحّ مؤاخذتهم بما ورد في تلك الكتب .
جواب السؤال الثاني : أين قال السيد شرف الدين بتواتر كلّ أخبار الكافي والكتب الثلاثة الأخرى ؟
جواب الثالث : القائلون بذلك شرذمة قليلة من الاخباريين وقد انقرضوا والآراء الباطلة والمردودة موجودة عند أهل كلّ مذهب من المذاهب . والفوارق بين الأخباريين والأُصوليين ليست كثيرة ، من أهمّها قول الأخباريين في الشبهات الحكمية بالاحتياط والأصوليّون يقولون فيها بالبراءة .
جواب الرابع : نحن لا ننكر وجود عددٍ قليل جداً من المحدّثين عندنا يقولون بنقصان القرآن الكريم ، وكونه قولاً مردوداً لا يقدح بالدرجة العلمية للقائلين به ، ولا يجوّز لنا الطعن فيهم .
السؤال العقائدي:
نحن الشيعة عندما نذهب لزيارة قبور أهلنا وأحبتنا نعمل أعمال ولا ندري ما تفسيرها وأرجو منكم تفسيرها وهل وردت فيها أحاديث وروايات عن النبي وأهل بيته وهي :