القاهرة- وصف الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر اتخاذ اشهار الاسلام من قبل غير المسلمين كوسيلة لتحقيق أهداف وأغراض شخصية بأنها جريمة كبري لا يمكن التهاون بشأنها.
وقال في الفتوي التي أرسلها للمستشار معتز كامل مرسي نائب رئيس مجلس الدولة ان من يرغب في معاودة الخروج من الدين مرتد يستوجب تنفيذ العقوبة المقررة عليه شرعا ووفقا للضوابط التي أقرها جمهور العلماء وبعد عرض الاستتابة عليه.
وأكد أن الزعم بأن رفض الاسلام للخروج منه ضد مبدأ حرية العقيدة التي أقرها القرآن الكريم "لا إكراه في الدين" وفي قوله تعالي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" فقول مردود عليه ذلك بأن الإسلام لا يجبر أحدا علي اعتناقه أو يكرهه علي الدخول في ملة الإسلام بل يدعو من يريد أن يفعل بأن يتثبت من موقفه ومن رغبته في الدين واقتناعه بشريعته واحكامه وبالتالي فمن يقبل طائعا مختارا علي اعتناق خاتم الأديان والرسالات السماوية فلا يمكن رجوعه أو استهزاؤه بالدين.
وقال في الفتوي التي أرسلها للمستشار معتز كامل مرسي نائب رئيس مجلس الدولة ان من يرغب في معاودة الخروج من الدين مرتد يستوجب تنفيذ العقوبة المقررة عليه شرعا ووفقا للضوابط التي أقرها جمهور العلماء وبعد عرض الاستتابة عليه.
وأكد أن الزعم بأن رفض الاسلام للخروج منه ضد مبدأ حرية العقيدة التي أقرها القرآن الكريم "لا إكراه في الدين" وفي قوله تعالي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" فقول مردود عليه ذلك بأن الإسلام لا يجبر أحدا علي اعتناقه أو يكرهه علي الدخول في ملة الإسلام بل يدعو من يريد أن يفعل بأن يتثبت من موقفه ومن رغبته في الدين واقتناعه بشريعته واحكامه وبالتالي فمن يقبل طائعا مختارا علي اعتناق خاتم الأديان والرسالات السماوية فلا يمكن رجوعه أو استهزاؤه بالدين.