القاهرة: محمد خليل
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشيخ سيد وفا أبو عجور أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عقد اجتماعا أخيرا مع لجنة الفتوى في الأزهر عقب إصدار أحد أعضاء اللجنة، الشيخ نبوي محمد العش، فتوى بتحريم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق باعتباره يفتقد إلى الشرعية الدينية والدنيوية.
وقال ان شيخ الأزهر أعاد في هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة اتباع الضوابط والقواعد المعمول بها منذ زمن طويل في مسألة الإفتاء في الأزهر، مشيرا إلى أنه لم يصدر قرار بإيقاف الفتاوى السياسية كما أشيع أمس.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ سيد وفا أبو عجور لـ«الشرق الأوسط» إن القواعد تقصر عمل لجنة الفتوى في الأزهر على القضايا الاجتماعية المحلية وان الفتوى في الأمور السياسية تنعقد فقط للجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، وهي تختلف عن لجنة الفتوى في الأزهر.
وأوضح أبو عجور أن التحقيق مع عضو لجنة الفتوى الشيخ نبوي محمد العش صاحب فتوى تحريم التعامل مع المجلس الانتقالي في العراق جرى بشكل نزيه وأنه لم يتم عقابه حيث تم الاستماع إلى وجهة نظره في ما يتعلق باجتهاده، الذي انتهى فيه إلى تحريم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق، وتم تذكيره فقط بقواعد وضوابط الإفتاء في الأزهر كل لجنة حسب اختصاصها.
وعلمت «الشرق الأوسط» انه تم إيقاف عضوية الشيخ نبوي محمد العش في لجنة الفتوى على أن يتم تحويله في ما بعد للعمل في لجنة أخرى في الأزهر.
وقال الشيخ سيد وفا أبو عجور إن لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية تختص بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم وأنها ترد على الأسئلة والاستفسارات التي تصل من كافة بلاد المسلمين.
ونفى أبو عجور أن يكون عقد اجتماعا أول من أمس مع أعضاء لجنة الفتوى في الأزهر حول هذا الأمر أو أي أمر آخر، مشيرا إلى أن الاجتماعات اقتصرت فقط على الاجتماع الذي عقده شيخ الأزهر مع أعضاء لجنة الفتوى في الأزهر، وأعاد فيه التذكير بقواعد وضوابط الفتوى.
وكان عضو لجنة الفتوى في الأزهر نبوي محمد العش قد أصدر يوم 19 أغسطس (آب) الماضي فتوى مثيرة للجدل، حرم فيها التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق وقال إن هذا المجلس فاقد للشرعية الدينية والدنيوية لأنه قام على نقيض مبدأ الشورى وأنه فرض على العراقيين بقوة الاحتلال ليكون مواليا لأعداء الله.
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشيخ سيد وفا أبو عجور أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عقد اجتماعا أخيرا مع لجنة الفتوى في الأزهر عقب إصدار أحد أعضاء اللجنة، الشيخ نبوي محمد العش، فتوى بتحريم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق باعتباره يفتقد إلى الشرعية الدينية والدنيوية.
وقال ان شيخ الأزهر أعاد في هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة اتباع الضوابط والقواعد المعمول بها منذ زمن طويل في مسألة الإفتاء في الأزهر، مشيرا إلى أنه لم يصدر قرار بإيقاف الفتاوى السياسية كما أشيع أمس.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ سيد وفا أبو عجور لـ«الشرق الأوسط» إن القواعد تقصر عمل لجنة الفتوى في الأزهر على القضايا الاجتماعية المحلية وان الفتوى في الأمور السياسية تنعقد فقط للجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، وهي تختلف عن لجنة الفتوى في الأزهر.
وأوضح أبو عجور أن التحقيق مع عضو لجنة الفتوى الشيخ نبوي محمد العش صاحب فتوى تحريم التعامل مع المجلس الانتقالي في العراق جرى بشكل نزيه وأنه لم يتم عقابه حيث تم الاستماع إلى وجهة نظره في ما يتعلق باجتهاده، الذي انتهى فيه إلى تحريم التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق، وتم تذكيره فقط بقواعد وضوابط الإفتاء في الأزهر كل لجنة حسب اختصاصها.
وعلمت «الشرق الأوسط» انه تم إيقاف عضوية الشيخ نبوي محمد العش في لجنة الفتوى على أن يتم تحويله في ما بعد للعمل في لجنة أخرى في الأزهر.
وقال الشيخ سيد وفا أبو عجور إن لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية تختص بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم وأنها ترد على الأسئلة والاستفسارات التي تصل من كافة بلاد المسلمين.
ونفى أبو عجور أن يكون عقد اجتماعا أول من أمس مع أعضاء لجنة الفتوى في الأزهر حول هذا الأمر أو أي أمر آخر، مشيرا إلى أن الاجتماعات اقتصرت فقط على الاجتماع الذي عقده شيخ الأزهر مع أعضاء لجنة الفتوى في الأزهر، وأعاد فيه التذكير بقواعد وضوابط الفتوى.
وكان عضو لجنة الفتوى في الأزهر نبوي محمد العش قد أصدر يوم 19 أغسطس (آب) الماضي فتوى مثيرة للجدل، حرم فيها التعامل مع مجلس الحكم الانتقالي في العراق وقال إن هذا المجلس فاقد للشرعية الدينية والدنيوية لأنه قام على نقيض مبدأ الشورى وأنه فرض على العراقيين بقوة الاحتلال ليكون مواليا لأعداء الله.