قال موقع " إسلام أون لاين " ( إن لجنة الفتوى في الأزهر الشريف أكدت أن لا وجود لمخالفة شرعية في اختلاف رؤية هلال ذي الحجة بين بلد وآخر ، بما يترتب عليه من اختلاف في تحديد يوم عيد الأضحى ، لأن المناسك ستؤدي على أرض السعودية فقط ، والحجيج الذين يتواجدون بها هم فقط الملزمون بالرؤية السعودية ) .
ونقل موقع " إسلام أون لاين " يوم الأحد عن أمين عام لجنة الفتوى في الأزهر الشريف الشيخ " محمد عبد العزيز" بأن رؤية الأهلة بها رأيان فقهيان ، رأي عليه جمهور العلماء وهو أنه إذا ثبتت الرؤية في بلد فإن جميع البلاد التي تتشارك معه في جزء من الليل تكون ملزمة بهذه الرؤية ، ورأي آخر يقول إن لكل بلد أن يرى الهلال بنفسه .
وأضاف أمين عام اللجنة في مقابلة مع الموقع المذكور قائلاً ( إن ذا الحجة لا يفرق عن رمضان أو شوال في الرؤية ، وأن مناسك الحج لا تنطبق - على الرأي الثاني - ، إلا على الحجاج فقط ، ولا يوجد تعارض هنا في أن يسبق عيد الأضحى في ليبيا ، العيد في السعودية ، لأن المناسك ستؤدى في هذا البلد فقط والحجيج الذين يتواجدون بها هم فقط الملزمون بالرؤية في السعودية ) .
وقال الموقع ( إن أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر نصح بأن لا يتسبب الاختلاف في تحديد بداية ذي الحجة أي بلبلة لأن تحديد يوم وقفة عرفات - الركن الأساسي في الحج - يهم الحجاج فقط .
أما البقية فلن يفرق معهم في شيء داخل بلادهم .
وأضاف أمين عام اللجنة في مقابلة مع الموقع المذكور قائلاً ( إن ذا الحجة لا يفرق عن رمضان أو شوال في الرؤية ، وأن مناسك الحج لا تنطبق - على الرأي الثاني - ، إلا على الحجاج فقط ، ولا يوجد تعارض هنا في أن يسبق عيد الأضحى في ليبيا ، العيد في السعودية ، لأن المناسك ستؤدى في هذا البلد فقط والحجيج الذين يتواجدون بها هم فقط الملزمون بالرؤية في السعودية ) .
وقال الموقع ( إن أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر نصح بأن لا يتسبب الاختلاف في تحديد بداية ذي الحجة أي بلبلة لأن تحديد يوم وقفة عرفات - الركن الأساسي في الحج - يهم الحجاج فقط .
أما البقية فلن يفرق معهم في شيء داخل بلادهم .