ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  Uuu10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  Uuu10

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية يرحب بكم
الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  97562654
الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  95739774
الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  C5c3bc2104
الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  Auacac10

    الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج

    دار الندوة
    دار الندوة


    المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج  Empty الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج

    مُساهمة من طرف دار الندوة السبت يوليو 17, 2010 5:21 pm

    <TR vAlign=center><td dir=ltr width=273 align=left>
    الأزهر: الجنس الإلكتروني انتهاك لقدسية الزواج

    29-04-2009


    "زوجي مسافر لدولة أجنبية من مدة طويلة، ويطالبني بممارسة الجنس معه عبر الإنترنت عن طريق خلع ملابسي تمامًا أمام كاميرا الويب، ويقوم هو من ناحيته بنفس الأمر، فهل يجوز؟!"

    تساؤل مثير للدهشة والجدل في آن واحد، طرحته زوجة على لجنة الفتوى بالأزهر الشريف مطالبة بتوضيح الحكم الشرعي في الأمر.

    اللجنة من جانبها أبدت رفضًا قاطعًا لهذا الأمر، وأفتت بعدم الجواز، معتبرة أن هذا من شأنه أن يحط من كرامة وخصوصية العلاقة الزوجية وسريتها.

    وقالت الفتوى التي أجاب عنهاالشيخ سالم محمد سالم أمين عام اللجنة الأسبوع الماضي: "إن الأصل في المطلوب أن يكون الطلب مستطاعا، ويحفظ كرامة الشخص، وفي طلب الزوج بممارسة الجنس المرئي عبر الإنترنت مع زوجته امتهان لتلك الكرامة، ومساس بحرمة العلاقة الزوجية، وعليه فلا طاعة للزوج في هذا الأمر".

    وأضاف أنه "من الممكن أيضا في الجنس الإلكتروني بين الزوجين أن يراهماغيرهمابأي وسيلة من الوسائل".

    وتساءل قائلا: "ماذا سيفيد الزوج حين تخلع زوجته ثيابها أمام الكاميرا، فلا غنى عن الاتصال الجنسي بين الزوجة وزوجها.. بل إن الاتصال قد يثير الزوجة دون أن تعود فائدة عليها".

    وأوضحت الفتوى أن "الاحتياط يتطلب المنع لهذا النوع من الجنس بين الزوجين، خاصة أنها أمور لا يعترف بها الإسلام، ولم يعرفها من قبل".

    وشددت لجنة الفتوى بالأزهر أنه يجب على الزوج أن يعف زوجته؛ ولذلك منع الإسلام أن يسافر الزوج ويترك زوجته أكثر من أربعة شهور، فإن أذنت فله أن يسافر، وعليها أن تصون نفسها، أماإن لم تأذن له فلا يجوز له السفر، ولها الحق في طلب الطلاق إن لم يستجب الزوج لقضاء حاجتها، وامتنع عنها أربعة أشهر.
    ليس من حق الزوج



    الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر يؤيد رأي لجنة الفتوى في رفض الجنس الإلكتروني، موضحًا أن العلاقة بين الزوجين علاقة خاصة، ولابد أن تكون في سرية وبتراضٍ بين الزوجين، بحيث تكون علاقة قائمة على شكل إنساني لائق.

    وأشار الدكتور هلال أنه ليس من حق الزوج التمسك برأيه في ممارسة الجنس الإلكتروني مع زوجته، كما لا يعد رفض الزوجة هنا لطلب الزوج معصية؛ لأن الطرف الآخر لا يرى كرامته ولا يعرف حق معرفتها".

    ومع ذلك فإن الدكتور سعد الدين هلال لا يعطي الحق للمرأة في طلب الطلاق عند إصرار الزوج على هذا الفعل قائلا: "لا يمكن أن نقول للزوجة إن من حقك الطلاق؛ لأن ما يحدث من الزوج هو من قبيل الأخطاء الشائعة، وعليها أن تقبل وتصبر على سوء خلق زوجها، وتحاول إصلاحه؛ لأن كل مشكلة لا تقتضي طلب الطلاق".

    الدكتور مصباح حماد وكيل كلية الشريعة والقانون السابق يقول أيضا: "إن العلاقة بين الزوجين، وأقصد علاقة الفراش وهو الجماع، أمر يجب أن يكون في موضع السر، وبناء على ذلك فإخبار الزوج أو الزوجة بما يحدث بينهما في فراش الزوجية أمر محرم وانتهاك للحياء، ونفس الأمر ينسحب على ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته عبر الإنترنت، فهو غير مأمون السرية ولا مضمون الخصوصية، وهو ما يؤدي إلى مشاكل كثيرة لا يتحملها إنسان شريف.
    تهييج دون إشباع



    ويتساءل الدكتور مصباح قائلا: "كيف تحدث العلاقة الجنسية عبر الإنترنت، الذي يقتصر فيه الأمر فقط في رؤية الأجساد؟! فالزوج يرى جسد زوجته عاريا، والزوجة ترى جسد زوجها عاريا وهذا كله إثارة للشهوة، وبعث للكامن منها، وهو ما قد يأتي بأثر عكسي عند الطرفين".

    وأشار إلى أن الشريعةأعطت للزوجة الحق في طلب الطلاق للضرر إذا أصابها من هجرة الزوج وطال الزمان وطالت مدة هجرته؛ لأن القاعدة الشرعية تقول: «لا ضرر ولا ضرار»، وعليه فهناك الحل في حالة تضرر المرأة من بعاد زوجها عنها لفترات طويلة، وهذا هو الحل الوحيد بدلا من التشبه بالغانيات والفاسدات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:14 pm