قرر أحمد حسن لاعب وسط الأهلي وقائد منتخب مصر عدم الذهاب للجزائر مرة أخرى في المستقبل تحت أي ظرف نظرا للظروف التي أحاطت ببعثة الفريق الأحمر - على حد قوله - أثناء خوضها مباراته مع شبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف.
وقال حسن في تصريحات لـFilGoal.com عبر الهاتف من الجزائر: "منذ وصولنا للجزائر بعثة الفريق محاطة بتعزيزات أمنية رهيبة، فنحن نتحرك بالحافلة ويحيطنا سبع سيارات مدرعة وعدد كبير من سيارات الشرطة، بالإضافة لحوالي 2000 شرطي لحمايتنا، فلماذا كل هذه التعزيزات؟ ونحن نخوض مباراة في كرة القدم مع فريق عربي شقيق".
واستدرك حسن "الغريب أنه رغم كل هذه الاحتياطات الأمنية إلا أن بعثة الفريق تعرضت للرشق بالحجارة مرتين"، الأولى قبل المباراة بيوم، والثانية عقب نهاية المباراة.
وأضاف اللاعب "من المفترض أن تكون كرة القدم لعبة للمتعة وللتقارب خاصة الشعوب العربية، ولكن ما يحدث عكس ذلك ولا أعرف له سببا واضحا".
وأشار حسن إلى أن مصر دائما ما تستقبل بعثات الجزائر أفضل ما يكون مضيفا "فلماذا لا يحدث ذلك معنا بالمثل في الجزائر؟"
وكشف قائد منتخب مصر عن اتخاذه قرارا بعدم السفر للجزائر مرة أخرى تحت أي ظرف قائلا " أرفض أن أعيش هذه الظروف مرة أخرى، ولا أستطيع أن ألعب في هذه الأجواء العصبية التي لا تساعد على الأداء الجيد داخل الملعب ".
وشدد حسن على أنه لن يسافر مع الأهلي أو منتخب مصر لخوض أي مباراة في الجزائر حتى نهاية مشواره الكروي مضيفا "لو صعدنا لنصف النهائي والتقينا بوفاق سطيف، أو لو وصلنا النهائي والتقينا مع شبيبة القبائل مجددا فلن أخوض مباراة الجزائر، كما لن أخوض أي مباراة للمنتخب في الجزائر حتى لو كانت مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم، وإذا أقيمت كأس الأمم الإفريقية في الجزائر فلن أشارك فيها".
واختتم حسن تصريحاته قائلا "هذا الكلام ليس للاستهلاك الإعلامي أو نابع من لحظة غضب وضيق، ولكنه قراري النهائي ولا رجعة فيه تحت أي ضغط".
وقال حسن في تصريحات لـFilGoal.com عبر الهاتف من الجزائر: "منذ وصولنا للجزائر بعثة الفريق محاطة بتعزيزات أمنية رهيبة، فنحن نتحرك بالحافلة ويحيطنا سبع سيارات مدرعة وعدد كبير من سيارات الشرطة، بالإضافة لحوالي 2000 شرطي لحمايتنا، فلماذا كل هذه التعزيزات؟ ونحن نخوض مباراة في كرة القدم مع فريق عربي شقيق".
واستدرك حسن "الغريب أنه رغم كل هذه الاحتياطات الأمنية إلا أن بعثة الفريق تعرضت للرشق بالحجارة مرتين"، الأولى قبل المباراة بيوم، والثانية عقب نهاية المباراة.
وأضاف اللاعب "من المفترض أن تكون كرة القدم لعبة للمتعة وللتقارب خاصة الشعوب العربية، ولكن ما يحدث عكس ذلك ولا أعرف له سببا واضحا".
وأشار حسن إلى أن مصر دائما ما تستقبل بعثات الجزائر أفضل ما يكون مضيفا "فلماذا لا يحدث ذلك معنا بالمثل في الجزائر؟"
وكشف قائد منتخب مصر عن اتخاذه قرارا بعدم السفر للجزائر مرة أخرى تحت أي ظرف قائلا " أرفض أن أعيش هذه الظروف مرة أخرى، ولا أستطيع أن ألعب في هذه الأجواء العصبية التي لا تساعد على الأداء الجيد داخل الملعب ".
وشدد حسن على أنه لن يسافر مع الأهلي أو منتخب مصر لخوض أي مباراة في الجزائر حتى نهاية مشواره الكروي مضيفا "لو صعدنا لنصف النهائي والتقينا بوفاق سطيف، أو لو وصلنا النهائي والتقينا مع شبيبة القبائل مجددا فلن أخوض مباراة الجزائر، كما لن أخوض أي مباراة للمنتخب في الجزائر حتى لو كانت مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم، وإذا أقيمت كأس الأمم الإفريقية في الجزائر فلن أشارك فيها".
واختتم حسن تصريحاته قائلا "هذا الكلام ليس للاستهلاك الإعلامي أو نابع من لحظة غضب وضيق، ولكنه قراري النهائي ولا رجعة فيه تحت أي ضغط".