الشيخ عبد المجيد سليم البشري "للمرة الثانية" (1952م - 1952م)
عبد المجيد سليم البشري شيخ الأزهر. ولد بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "العلم يُكسِب العالِم طاعة في حياته، وجميل الثناء بعد وفاته، وهل بعد هذا من خَلَف"؟!
وذلك لأن للعلماء الربانيين مواقف مشرفة صادقة تجعل الناس لا ينسونهم، ومن هؤلاء -نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله- فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم --، الذي كان مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر.
ترجمة موجزة له --:
هو: الشيخ عبد المجيد سليم، من مواليد عام (1882م)، محافظة البحيرة، تخرَّج في الأزهر الشريف عام (1908م)، حاملاً العالمية من الدرجة الأولى، وشغل وظائف التدريس، والقضاء، والإفتاء، ومشيخة الجامع الأزهر، ومكث في الإفتاء قرابة عشرين عامًا، وله من الفتاوى ما يربو على خمسة آلاف فتوى، وتولى مشيخة الأزهر مرتين، أُقِيل في أولاهما؛ لأنَّه نقدَ الملك، ثم استقال من المنصب في المرة الثانية في 17 سبتمبر 1952م، وتوفي في صباح يوم الخميس (10 من صفر 1374- 7 أكتوبر 1954م). "انظر: كتاب فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف والمجامع الفقهية حول ربا البنوك والمصارف، ط دار اليُسر - القاهرة".
وفيما يلي استعراض لمواقف مشرفة له في بعض المسائل المهمة التي زلَّ فيها الكثير:
عبد المجيد سليم البشري شيخ الأزهر. ولد بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "العلم يُكسِب العالِم طاعة في حياته، وجميل الثناء بعد وفاته، وهل بعد هذا من خَلَف"؟!
وذلك لأن للعلماء الربانيين مواقف مشرفة صادقة تجعل الناس لا ينسونهم، ومن هؤلاء -نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله- فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم --، الذي كان مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر.
ترجمة موجزة له --:
هو: الشيخ عبد المجيد سليم، من مواليد عام (1882م)، محافظة البحيرة، تخرَّج في الأزهر الشريف عام (1908م)، حاملاً العالمية من الدرجة الأولى، وشغل وظائف التدريس، والقضاء، والإفتاء، ومشيخة الجامع الأزهر، ومكث في الإفتاء قرابة عشرين عامًا، وله من الفتاوى ما يربو على خمسة آلاف فتوى، وتولى مشيخة الأزهر مرتين، أُقِيل في أولاهما؛ لأنَّه نقدَ الملك، ثم استقال من المنصب في المرة الثانية في 17 سبتمبر 1952م، وتوفي في صباح يوم الخميس (10 من صفر 1374- 7 أكتوبر 1954م). "انظر: كتاب فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف والمجامع الفقهية حول ربا البنوك والمصارف، ط دار اليُسر - القاهرة".
وفيما يلي استعراض لمواقف مشرفة له في بعض المسائل المهمة التي زلَّ فيها الكثير: