إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج ( 1 ) سورة المعارج هي إحدى سور خمس من بين سور القرآن ، يؤلف مجموع رقم ترتيب كل منها وعدد آياتها العدد 114 عدد سور القرآن الكريم . وهذه السور الخمس - حسب تسلسل ترتيبها في المصحف – هي الموضحة في الجدول التالي : لنتأمل الجدول ، فملاحظاتنا التالية له : 1-سورة الحجر 15/99 ، 15+99 = 114 2- الزمر 39/75 ، 39 + 75 = 114 3- المعارج 70/44 ، 70 + 44 = 114 4 – الغاشية 88/26 ، 88 + 26 = 114 5 – الماعون 107 / 7 ، 107 + 7 = 114 الملاحظات : 1- مجموع أرقام ترتيب السور الخمس : نلاحظ – انظر الجدول - أن مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الخمس - المميزة بين سور القرآن كلها ،بأن مجموع العددين الدالين على رقم ترتيب كل منها وعدد آياتها 114 ، بعدد سور القرآن الكريم – هو 319 . ما سر العدد 319 ؟ العدد 319 ، هو الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ، وعدد آياته . فمجموع أرقام ترتيب سور القرآن ، أي مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 إلى 114، هو 6555 . فإذا طرحنا من هذا العدد ، العدد 319 فناتج الطرح هو 6236 . وهذا هو أيضا عدد آيات القرآن الكريم . 6555 – 319 = 6236 . 2- موقع سورة المعارج بين السور الخمس لقد جاءت هذه السور في ترتيب المصحف على النحو الموضح سابقا : الحجر فالزمر فالمعارج فالغاشية فالماعون .. ماذا تلاحظون يا أهل القرآن ، ويا أيها القائلون بأن ترتيب سور القرآن اجتهادي ؟ ويا أيها المعارضون للإعجاز العددي ؟ هل من الصعب أن تلاحظوا أن سورة المعارج هي السورة التي تتوسط السور الخمس ؟ قد تبدو هذه الملاحظة بسيطة لدرجة أنها لا تثير الاهتمام ، وإلا لماذا لم يلتفت أحد إليها من قبل ؟ تعالوا نتدبر ماذا يعني توسط سورة المعارج السور الخمس ؟ ولماذا لم تكن سورة غيرها ؟ 3- ترتيب السور الأربع سورتا الحجر والزمر هما السورتان السابقتان لسورة المعارج في ترتيب المصحف . من لطائف الترتيب هنا أن مجموع رقمي ترتيب سورتي الحجر والزمر ( السابقتان لسورة المعارج في ترتيب المصحف ) هو 54 ، ومجموع رقمي ترتيب سورتي الغاشية والماعون ( التاليتان لها ) هو 195 . وبذلك يكون الفرق بين المجموعين هو 141 ( 195 – 54 = 141 ) . فإذا تأملنا أعداد الآيات في هذه السور ، نجد أن مجموع عددي الآيات في سورتي الحجر والزمر هو174 ( 99+75 ) ، وأن مجموع عددي الآيات في سورتي الغاشية والماعون هو 33 ( 26+7 ) . وبذلك يكون الفرق بين المجموعين هو 141 أيضا . ( 174 – 33 = 141 ) كيف نفسر هذه العلاقة ؟ أليس من الواضح أن مواقع ترتيب هذه السور ، وأعداد آياتها محددة وفق نظام محكم ؟ هل يمكن نسبة هذا الإحكام إلى المصادفة أو إلى الصحابة – رضي الله عنهم - ؟ 4-علاقة عددية بين مواقع الترتيب وأعداد الآيات ومن لطائف الترتيب هنا أن الفرق بين رقمي ترتيب سورتي الحجر والزمر هو 24، كما أن الفرق بين عددي آياتهما هو أيضا 24 . (39 – 15=24 ) ، (99-75=24 ) . ومن لطائف الترتيب أيضا أن الفرق بين رقمي ترتيب سورتي الغاشية والماعون هو 19، كما أن الفرق بين عددي آياتهما هو أيضا 19 . ( 107-88 =19 ) ، ( 26-7=19 ) . |
إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج ( 1 )
دار الندوة- المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
- مساهمة رقم 1
إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج ( 1 )
دار الندوة- المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
- مساهمة رقم 2
رد: إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج ( 1 )
وكيف تفسرون هذه العلاقة أيضا ؟
5- العلاقة العددية بين سورتي الحجر والماعون
رقم ترتيب سورة الحجر هو 15 ورقم ترتيب سورة الماعون هو 107 . نلاحظ أن الفرق بين رقمي الترتيب هو 92 ( 107 – 15 = 92 ) .
عدد آيات سورة الحجر هو 99 ، وعدد آيات سورة الماعون هو 7 . وبذلك يكون الفرق بين عددي الآيات هو 92 أيضا . ( 99 – 7 = 92 ) .
وهذه ، كيف تفسرونها ؟
6- العلاقة العددية بين سورتي الزمر والغاشية
رقم ترتيب سورة الزمر 39 ، ورقم ترتيب سورة الغاشية 88 . نلاحظ أن الفرق بين رقمي ترتيب السورتين هو 49 ( 88 – 39 = 49 ) .
عدد آيات سورة الزمر هو 75 ، وعدد آيات سورة الغاشية هو 26 . وبذلك يكون الفرق بين عددي الآيات هو 49 أيضا ( 75 – 26 = 49 ) .
وهذه أيضا ؟
6- إشارة خفية في سورتي الزمر والغاشية
رقم ترتيب سورة الزمر 39 ، وعدد آياتها 75 . وبذلك يكون الفرق بين العددين هو 36 ( 75 – 39 = 36 ) .
رقم ترتيب سورة الغاشية هو 88 ، وعدد آياتها هو 26 . وبذلك يكون الفرق بين العددين هو 62 ( 88 – 26 = 62 ) .
نلاحظ أن ناتج هاتين العلاقتين هما العددان 36 و 62 .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : أليس من العجيب أن عدد آيات القرآن هو 6236 ؟
أليس من العجيب أن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ( 6555 ) وعدد آياته ( 6236 ) هو 319 ( مجموع أرقام ترتيب السور الخمس المميزة ) ؟
7- مجموع مواقع ترتيب السور الخمس وأعداد آياتها
ونلاحظ أن مجموع أعداد الآيات في السور الخمس ، ومجموع أرقام ترتيبها هو 570 . ( 319 + 251 ) هذا العدد يساوي 19 × 30 .
السؤال هنا : أليس من العجيب أن الآية التي تذكر العدد 19 في القرآن ، وهي قوله تعالى ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼالمدثر: ٣٠ ، هي الآية رقم 30 في سورة المدثر ؟!
8- سور القرآن الباقية
مجموع أرقام ترتيب السور الخمس هو 319 ، ومجموع آياتها هو 251 .
إذا استثنيا السور الخمس ، فعدد سور القرآن الباقية هو 109 ( 114 – 5 ) ، مجموع أرقام ترتيبها هو 6236 ( 6555 – 319 ) ، ومجموع آياتها هو 5985 ( 6236 – 251 ) .
الملاحظة هنا إن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب السور الـ 109 ومجموع أعداد آياتها هو 251 . ( 6236 – 5985 = 251 ) .
ما العجيب هنا ؟ العدد 251 هو أيضا مجموع أعداد الآيات في السور الخمس .
بقي أن تعرفوا أن ما ذكرته لكم هو واحد من مظاهر إعجاز الترتيب القرآني في هذه السور ، وبقي الكثير المخصص للمعاندين ..
5- العلاقة العددية بين سورتي الحجر والماعون
رقم ترتيب سورة الحجر هو 15 ورقم ترتيب سورة الماعون هو 107 . نلاحظ أن الفرق بين رقمي الترتيب هو 92 ( 107 – 15 = 92 ) .
عدد آيات سورة الحجر هو 99 ، وعدد آيات سورة الماعون هو 7 . وبذلك يكون الفرق بين عددي الآيات هو 92 أيضا . ( 99 – 7 = 92 ) .
وهذه ، كيف تفسرونها ؟
6- العلاقة العددية بين سورتي الزمر والغاشية
رقم ترتيب سورة الزمر 39 ، ورقم ترتيب سورة الغاشية 88 . نلاحظ أن الفرق بين رقمي ترتيب السورتين هو 49 ( 88 – 39 = 49 ) .
عدد آيات سورة الزمر هو 75 ، وعدد آيات سورة الغاشية هو 26 . وبذلك يكون الفرق بين عددي الآيات هو 49 أيضا ( 75 – 26 = 49 ) .
وهذه أيضا ؟
6- إشارة خفية في سورتي الزمر والغاشية
رقم ترتيب سورة الزمر 39 ، وعدد آياتها 75 . وبذلك يكون الفرق بين العددين هو 36 ( 75 – 39 = 36 ) .
رقم ترتيب سورة الغاشية هو 88 ، وعدد آياتها هو 26 . وبذلك يكون الفرق بين العددين هو 62 ( 88 – 26 = 62 ) .
نلاحظ أن ناتج هاتين العلاقتين هما العددان 36 و 62 .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : أليس من العجيب أن عدد آيات القرآن هو 6236 ؟
أليس من العجيب أن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ( 6555 ) وعدد آياته ( 6236 ) هو 319 ( مجموع أرقام ترتيب السور الخمس المميزة ) ؟
7- مجموع مواقع ترتيب السور الخمس وأعداد آياتها
ونلاحظ أن مجموع أعداد الآيات في السور الخمس ، ومجموع أرقام ترتيبها هو 570 . ( 319 + 251 ) هذا العدد يساوي 19 × 30 .
السؤال هنا : أليس من العجيب أن الآية التي تذكر العدد 19 في القرآن ، وهي قوله تعالى ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼالمدثر: ٣٠ ، هي الآية رقم 30 في سورة المدثر ؟!
8- سور القرآن الباقية
مجموع أرقام ترتيب السور الخمس هو 319 ، ومجموع آياتها هو 251 .
إذا استثنيا السور الخمس ، فعدد سور القرآن الباقية هو 109 ( 114 – 5 ) ، مجموع أرقام ترتيبها هو 6236 ( 6555 – 319 ) ، ومجموع آياتها هو 5985 ( 6236 – 251 ) .
الملاحظة هنا إن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب السور الـ 109 ومجموع أعداد آياتها هو 251 . ( 6236 – 5985 = 251 ) .
ما العجيب هنا ؟ العدد 251 هو أيضا مجموع أعداد الآيات في السور الخمس .
بقي أن تعرفوا أن ما ذكرته لكم هو واحد من مظاهر إعجاز الترتيب القرآني في هذه السور ، وبقي الكثير المخصص للمعاندين ..
دار الندوة- المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
- مساهمة رقم 3
رد: إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج ( 1 )
9- العدد 44 محور للقياس
العدد 44 هو عدد الآيات في سورة المعارج ، السورة رقم 70 في ترتيب المصحف . ونذكّر هنا بأن مجموع العددين الدالين على موقع سورة المعارج وعدد آياتها هو 114 . وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . ونلفت الانتباه إلى أن رقم ترتيب سورة المعارج باعتبار سور النصف الثاني من القرآن ( المجادلة – الناس ) هو الرقم 13 .
والآن لنتأمل هذه الرائعة في ترتيب سور القرآن وآياته :
إذا اتخذنا من العدد 44 محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن ، نجد أنها تنقسم إلى مجموعتين :
الأولى : عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 هو 52 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 13 ( 4 × 13 ) .
الثانية : عدد السور التي عدد الآيات في كل منها 44 فأقل هو 62 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 31 ( 2 × 31 ) .
نلاحظ أولا العددين 13 و 31 ، ومجموعهما 44 .
ونلاحظ في ترتيب سور القرآن أن :
من بين سور النصف الأول من القرآن المميزة بطولها ( 1 – 57 ) 10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 [1]، وأن من بين سور النصف الثاني ( المميزة بقصرها ) 5 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية [2].
السؤال الآن ما وجه الإعجاز في أعداد الآيات في هذه السور ؟
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
بعد أن قمنا بحصر هذه السور ، كانت المفاجأة المذهلة أن الفرق بين مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول العشر هو 300، ومجموعها في سور النصف الثاني الخمس هو 256 .
وهذا يعني أن الفرق بين المجموعين هو 44 .
فأي ترتيب هو أعظم من هذا الترتيب ؟
10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ..
5 سور عدد آيات كل منها أكثر من 44 ..
الفرق بين مجموعي الآيات فيهما هو 44 ..
حقيقة واقعة في المصحف تقول لنا جميعا : نعم العدد 44 مقصود ومدبر بتقدير إلهي محكم .
ألا تعني هذه الحقيقة أن أعداد الآيات في هذه السور قد حددت على نحو مخصوص ليؤدي إلى العدد 44 ، إلى جانب علاقاتها الأخرى ؟
ولعل السؤال هنا هو : لماذا 44 ؟
هذا موضوع آخر .
[1]السور العشر هي : الفاتحة 7 ، الرعد 43 ، لقمان 34 ، السجدة 30 ، الجاثية 37 ، الأحقاف 35 ، محمد 38 ، الفتح 29 ، الحجرات 18 ، الحديد 29 ( المجموع 300 ) .
[2]السور الخمس هي : القلم 52 , الحاقة 52 ، المدثر 56 ، المرسلات 50 ، النازعات 46 ( المجموع 256 ) ( ويلاحظ أن العدد 256 هو عبارة عن 4 × 4 × 4 × 4 ) .
العدد 44 هو عدد الآيات في سورة المعارج ، السورة رقم 70 في ترتيب المصحف . ونذكّر هنا بأن مجموع العددين الدالين على موقع سورة المعارج وعدد آياتها هو 114 . وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . ونلفت الانتباه إلى أن رقم ترتيب سورة المعارج باعتبار سور النصف الثاني من القرآن ( المجادلة – الناس ) هو الرقم 13 .
والآن لنتأمل هذه الرائعة في ترتيب سور القرآن وآياته :
إذا اتخذنا من العدد 44 محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن ، نجد أنها تنقسم إلى مجموعتين :
الأولى : عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 هو 52 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 13 ( 4 × 13 ) .
الثانية : عدد السور التي عدد الآيات في كل منها 44 فأقل هو 62 سورة ، عدد من مضاعفات الرقم 31 ( 2 × 31 ) .
نلاحظ أولا العددين 13 و 31 ، ومجموعهما 44 .
ونلاحظ في ترتيب سور القرآن أن :
من بين سور النصف الأول من القرآن المميزة بطولها ( 1 – 57 ) 10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 [1]، وأن من بين سور النصف الثاني ( المميزة بقصرها ) 5 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية [2].
السؤال الآن ما وجه الإعجاز في أعداد الآيات في هذه السور ؟
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
بعد أن قمنا بحصر هذه السور ، كانت المفاجأة المذهلة أن الفرق بين مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول العشر هو 300، ومجموعها في سور النصف الثاني الخمس هو 256 .
وهذا يعني أن الفرق بين المجموعين هو 44 .
فأي ترتيب هو أعظم من هذا الترتيب ؟
10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ..
5 سور عدد آيات كل منها أكثر من 44 ..
الفرق بين مجموعي الآيات فيهما هو 44 ..
حقيقة واقعة في المصحف تقول لنا جميعا : نعم العدد 44 مقصود ومدبر بتقدير إلهي محكم .
ألا تعني هذه الحقيقة أن أعداد الآيات في هذه السور قد حددت على نحو مخصوص ليؤدي إلى العدد 44 ، إلى جانب علاقاتها الأخرى ؟
ولعل السؤال هنا هو : لماذا 44 ؟
هذا موضوع آخر .
[1]السور العشر هي : الفاتحة 7 ، الرعد 43 ، لقمان 34 ، السجدة 30 ، الجاثية 37 ، الأحقاف 35 ، محمد 38 ، الفتح 29 ، الحجرات 18 ، الحديد 29 ( المجموع 300 ) .
[2]السور الخمس هي : القلم 52 , الحاقة 52 ، المدثر 56 ، المرسلات 50 ، النازعات 46 ( المجموع 256 ) ( ويلاحظ أن العدد 256 هو عبارة عن 4 × 4 × 4 × 4 ) .