ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  Uuu10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  Uuu10

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية

ملتقى أبناء منطقة الفيوم الأزهرية يرحب بكم
الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  97562654
الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  95739774
الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  C5c3bc2104
الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  Auacac10

    الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي

    دار الندوة
    دار الندوة


    المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي  Empty الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي

    مُساهمة من طرف دار الندوة الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 1:16 pm

    عنوان الفتوى : الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي .

    السؤال :

    هل صحيح أنه يمكن الصلاة بالحديث القدسي بدل القرآن الكريم، وما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي الشريف، وما هي مرتبة الحديث القدسي بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف؟ وجزاكم الله خيراً.

    الفتوى :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي يتبين بعد تعريف كل واحد منها ،

    فالقرآن الكريم هو: كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز وللتعبد بألفاظه، فهو من الله لفظاً ومعنى.

    والحديث القدسي هو: ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه هو، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز، فمعناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم.

    والحديث النبوي الشريف هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.

    وعليه.. فالقرآن أشرف الأنواع الثلاثة، ثم الحديث القدسي الصحيح، ثم الحديث النبوي الصحيح،

    والفرق بين الحديث النبوي والقدسي من جهتين :

    1- أن الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرب تبارك وتعالى، فيقول فيه (قال الله تعالى كذا)، وأما الحديث النبوي فلا يذكر فيه ذلك اللفظ.

    2- أن الحديث النبوي : يشمل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أو تقرير، ولا يدخل هذا في الحديث القدسي بل هو قولي فقط، وبناء على ما تقدم يتبين لك أن الحديث القدسي لا يجزئ في قراءة الصلاة بدل القرآن فهو غير متعبد بلفظه.
    والله أعلم.

    المصدر : مركز الفتوى بـ إسلام ويب

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 6:29 pm